صاحب السموالملكي الأمير
فيصل بن خالد بن عبد العزيز
أمير منطقة عسير
قال تعالى ( لايحب الله الجهربالسوء من القول إلا من ظلم)
فكم ظلمنا ... وسجنا ... وأوذينا ... وصبرنا ... وكافحنا
من أجل مصلحة الوطن كافة ومنطقة عسير خاصة...
ومع أن أباطرة الفساد كانوا يضربون بيدكم
ويتكلمون بأسمكم
ويسرقون مطمئنون دون أن تعلمون ... بحمايتكم
ويعتقلون ويسجنون بأوامركم
ومع كل ذلك لم نكن نشك للحظة في نزاهتكم وورعكم وعدلكم
وكنا على يقين أن سموكم لن يرضى حينما تتبين له الحقائق
وأصررنا على الكفاح ودفع الثمن من حريتنا وراحتنا وسعادتنا
من أجل الوصول إلى هذه اللحظة ( لحظة الخلاص )
((( بعدما هرمنا ... هرمنا ... هرمنا )))
لانريد من الدنيا شيء
ولا نبحث عن جاه أو وجاهة
ولا نطمح لمرتبة أو مرتب أو سيادة
كل ماكنا نتمناه أن يمن الله عليكم بمعرفة الحقيقة
ولم يخيب الله أمل من يلجأ له ويتوكل عليه
ونعرف أن صلتكم بالله قوية
وقد من الله علينا وعليكم بمعرفة الحقيقة
فلم تكابر وتتكبر على الله
ونأمل منكم التواضع لعباد الله كما عهدناك
وليس من العيب أن تعتذر ممن ( ظلم ) بأسمكم وعلمكم
وبما أن الله من عليك وعلمت أن من كانوا حولك كانوا يسيئون لك
ويشوهون سمعتك وقد ذكرنا ذلك مراراً وتكراراً ...
وبدأت وفقك الله بالتغيير والإصلاح
وهذا يعزز ثقتنا فيك ... ويضاعف حبنا لك ... ويزيد من تمسكنا بك
ولكن لابد من تذكيرك بأن الله جل جلاله لايقبل توبة العبد
((( مالم يتبرأ من حقوق العباد )))
ولنا حقوق سلبت ... وحريات قيدت ...وكرامات أنتهكت...
ممن أتضحت لسموك مساوءهم وتبينت لسموك تجاوزاتهم
وأنا أعتبر مامن الله به على سموكم من جلاء البصر ، وتنقية البصيرة
( نصرٌ من الله من به علي ، كوني دفعت الثمن غالياً )
وبما أن كل ماحصل لي من خلال أباطرة الفساد حظي بمباركة سموكم
لثقتكم آنذك فيهم ... وما دامت الأمور قد أتضحت لسموكم الكريم بحمد الله
فمن العدل والحكمة أن تنصفني منهم لتنال الرضا من الله قبل رضائي.
ولا بد أن أشير ألى أن أحد كبار الموظفين في مكتب سموكم الكريم
كان من أبرز المسيئين لسمعة سموكم الكريم ... وقد صرح بأن
( أهالي المنطقة سيئين )
وثبت قوله أن من أكبر عيوب سموكم الكريم ( الأبتسام ) للمواطنين
وقد حذركم منه ... وهو الآن يسعى إن يكون ( وكيلاً ) بديلاً لمن رحل...
وهو في الحقيقة أسوأ وأحقد ممن رحل ...
((( فلا تستبدل الأعور بالأعمى رعاك الله )))
ونذكرك بما حصل من ظلم على عدد من موظفي الإمارة النزهاء
اللذين آثروا الأبتعاد متمسكون بقيمهم ... ونتمنى من سموكم الكريم
رد أعتبارهم فهم أهل للتقدير والثقة .
وفق الله سموكم لكل خير.